Apr 9, 2010

اخبارنا: حمدي قنديل: الجمعية الوطنية للتغيير في طريقها لإطلاق قناة فضائية لدعم البرادعي

أكد الإعلامي حمدي قنديل المتحدث الرسمي باسم الجمعية الوطنية للتغيير والتي يرأسها الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة أن الجمعية في طريقها إلى إطلاق قناة تليفزيونية مستقلة .

وأضاف انه تم تكليفه والصحفي سيد الغضبان لإعداد دراسة حول إطلاق القناة مشيرا إلى أنهما سيبدأن الأسبوع المقبل في إعدادها.

وقال قنديل إن القناة تهدف إلى دعم ترشيح البرادعي للانتخابات الرئاسية المقبلة ولتكون منيرا للدعوة إلى التغيير التى تتبناها الجمعية.

على صعيد آخر، قال قنديل إن عدد من المصريين المقيمين في لندن من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير، أصدروا بيانا أدانوا فيه الاعتقالات والاعتداءات التي حدثت يوم 6 إبريل.

واعتبر البيان – وفقا لقنديل - أن اعتداءات الأمن ضد المتظاهرين، دليل على أن النظام المصري فقد أعصابه، كما حذر أعضاء الجمعية بلندن في بيانهم من إصرار النظام على التمسك بالسلطة، معتبرين أن تجاهل النظام لموجة الرفض المتصاعد ضده خطرا يهدد السلام الاجتماعي.

يذكر أن الجمعية الوطنية المصرية للتغيير فرع بريطانيا أدانت اعتقال العشرات من المواطنين المصريين والاعتداء عليهم في السادس من ابريل، إثر قيامهم بمظاهرة سلمية دعت إلى تعديل الدستور وإطلاق الحريات السياسية.

وقالت الجمعية في بيانه أصدرته الخميس الماضي "إن استخدام قوات الأمن للقوة المفرطة ضد المتظاهرين، دليل على أن النظام المصري المتداعي فقد أعصابه".

وذكر البيان بأن "محصلة أحداث هذا اليوم المشهود في ميدان التحرير تضاف إلى رصيد الحركة الوطنية ، وميدان التحرير الذي طالما تجمع فيه المصريون ليرفعوا شكواهم كلما طفح بهم الكيل، وقد يذكر البعض كيف امتلأ عن آخره في يناير 1972 بجموع المصريين بعد أن داهمت نفس قوات الأمن حرمي جامعة القاهرة وجامعة عين شمس واختطفت طلابها، واضطر أنور السادات للتراجع والإفراج عن معظمهم في بضعة أيام".

وحملت الجمعية الحكومة المسؤولية الجنائية والسياسية عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الشرطة ضد المتظاهرين المسالمين - على حد قولها.

وحذر البيان من أن "هناك خطرا داهما يتهدد السلام الاجتماعي في مصر من جراء التمسك الأعمى للنظام بالبقاء في السلطة، في مواجهة الرفض المتصاعد من عموم المصريين ضاربا عرض الحائط بكل القوانين والأعراف".

ووجه الجمعية الوطنية للتغيير فرع بريطانيا التحية إلى الشباب المصريين "الذين تحدوا إجراءات القمع ونزلوا إلى الشارع في مظاهرة سلمية للمطالبة بالتغيير إلى الديمقراطية الذي أصبح مطلبا للشعب المصري بأكمله'، مؤكدا 'أن ما حدث يوم الثلاثاء رسالة إرهاب لأنصار التغيير، إلا أنها فشلت في إثنائهم عن مواصلة نضالهم السلمي من اجل التحول الديمقراطي".

واختتم الجمعية بيانها قائلة:"إن النظام يكذب على نفسه بتزييف الواقع، وأصبح نظاما عاجزا، فاقدا الأهلية ويقترب حثيثا من نهايته".

وكان قوات الأمن قد حاولت إحباط مظاهرة كان من المقرر أن تنظمها حركة 6 أبريل المعارضة للنظام بوسط القاهرة الثلاثاء.

وفرضت قوات الأمن إجراءات مشددة بميادين وشوارع منطقة وسط القاهرة، وطوقت مباني نقابتي الصحفيين والمحامين، بالإضافة إلى دار القضاء العالي.

واعتقلت الشرطة عشرات من الشباب للاشتباه في انتمائهم للحركة قبيل اعتزامهم التظاهر بالقرب من ميدان طلعت حرب وسط القاهرة، كما طاردت شباب الحركة واعتقلت منهم عددًا لم يتم تحديده.

ونجم عن المطاردات بين الشرطة وأعضاء الحركة إصابة عدد من الأخيرين بإصابات طفيفة

No comments:

Post a Comment