Apr 8, 2010

حقوقنا : دعوة مصرية لاسترجاع الآثار المسروقة


حث زاهي حواس، الامين العام للمجلس المصري الاعلى للآثار، نظرائه في الدول التي تشتكي من سرقة آثارها على العمل سوية من اجل استرجاع تراثها المسروق.

وقال حواس إن على المسؤولين الآثاريين في هذه الدول العمل على تدوين القطع الآثارية التي سرقت من بلدانهم في قوائم خاصة من اجل العمل على استردادها.

ادلى حواس بهذه التصريحات امام مؤتمر تستضيفه القاهرة لمدة يومين مخصص لبحث قضية استرداد الآثار المسروقة تشارك فيه 20 دولة.

ويطالب المجلس المصري للآثار المتاحف الغربية باعادة العديد من القطع الآثارية الفرعونية المعروضة لديها.

وقال حواس للمؤتمرين الذين يشملون ممثلين عن ليبيا واليونان وايطاليا والصين وبيرو غيرها: إن المتاحف هي المصدر الرئيسي لظاهرة سرقة الآثار، فاذا توقفت هذه المتاحف عن شراء الآثار المسروقة ستقل ظاهرة السرقة.

وقال حواس لمندوبي المؤتمر إن على دولهم العمل سوية من اجل استرداد ارثها الحضاري المسروق.

واضاف: الى الآن كانت كل دولة تقاتل بمفردها وتعاني بمفردها - وخصوصا مصر. من الآن فصاعدا، سنقاتل سوية.

ويبحث المندوبون امكانية دعوة منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بادخال تعديل على الاتفاقية الدولية لاستعادة الممتلكات والاثار التي هربت خارج البلاد بطرق غير شرعية بعد عام 1970 بحيث تشمل الآثار التي سرقت قبل ذلك التاريخ.

وكانت السلطات المصرية قد كثفت في السنوات الاخيرة جهودها لاسترداد القطع الاثرية المسروقة، وقد اشتهر حواس بشكل شخصي في هذا المضمار.

ففي العام الماضي، قطع حواس علاقات المجلس الذي يترأسه بمتحف اللوفر الباريسي لاجباره على اعادة بعض الشظايا التي اخذت من جدارية موجودة في احد القبور الفرعونية بمصر.

كما يطالب حواس باستمرار المتحف البريطاني باعادة حجر رشيد - الذي يحتفظ به المتحف منذ ما يزيد على 200 عام - ومتحف بيرجامون ببرلين باعادة تمثال للملكة نفرتيتي.

من جانبها، تطالب اليونان منذ امد بعيد المتحف البريطاني باعادة التماثيل الرخامية التي سرقت من البارثينون، بينما اقامت بيرو دعوى قضائية من اجل استرداد كنوز الانكا الموجودة في متحف جامعة ييل بالولايات المتحدة

No comments:

Post a Comment